يعنى ايه "الى الأبد"

يعني إيه إلى
الأبد ؟؟
يعني الخلود .. إلى مالانهاية .. infinity..

كلنا من جوانا عارفين ان كل شئ زى ما له بداية أكيد
له نقطة نهاية ..
وان الحياة مش مستمرة .. ولا هي دايرة مش لاقينلها
بداية ولا نهاية..

كلنا عارفين البداية من خلق سيدنا آدم عليه السلام
.. والنهاية بموت البشر وكل المخلوقات والملائكة جميعا حتى موت ملك
الموت .. فيبقى الله سبحانه وتعالى
يقول الله عز وجل : لمن الملك
اليوم ؟
فيرد الله سبحانه وتعالى : لله
الواحد القهار..!

بس يمكن الواحد بيغفل وبينسى .. وبيقول بكرة لسة
بعيد ,, والحياة لسة طويلة..

دي أمثلة هتؤكد لك فكرة اننا
حاسين ان الدنيا دار خلود ..
مش مجرد محطة هنعدي عليها وهنمشي..

• أما بنفقد حاجة غالية علينا .. نحس بحسرة عليها
  اوي .. ونقعد نقول لو كنا عملنا كذا ماكانتش ضاعت .. ونبقى حاسين ان في
  حتة مننا نقصت .. دة احساس بالأبدية..
  
  
  
• لما نأجل زيارة خير وصلة رحم
  ونقول الأيام جاية كتير ..
  
  
  
• لما نبعد عن ربنا ونقول بكرة هنرجع .. ولما نسوّف
  ولما نقول لما ييجي كذا هبقى اعمل كذا
  لما اتجوز هبقى اتحجب
  لما ابويا يعاملني كويس هبرُّه ..
  لما يبقى معايا فلوس كتير هتبرع ..
  لما اخلص اللى فى ايدى ابقى اصلى ..
  لما اكبر هبقى اتوب وهقرا
  قرآن كتير ,,
  
  
  
• لما بتفقد القدرة على
  الاحساس بالنعم اللى حوليك كأنها أمر واقع .. وكأنها ملكك أو من صنع
  ايديك..
  
  
  
• لما تنسى تشكر ربنا على
  النعم .. وتبص على عيوبها بس وتقول يا ريتها كانت اجمل وتبص للى اعلى منك
  
  
  
• 
  
• أما بتفقد الاحساس بالوقت
  .. وتخلى عمرك يتسرسب من بين ايديك فى حاجات انت متأكد انك بتعملها عشان
  حاسس بالملل وعشان (تقتل الوقت)
  
  
  
• يعدى عليك فرصة زى رمضان وما
  تجتهدش فيه كما يجب وتقول معلش رمضان الجاى هكون احسن من غير ندم على اللى
  ضيعته من صلاوات وذكر واجتهاد
  
  
  
• أما تهتم برأى الناس ونظرتهم ليك بشكل يبعدك عن
  مراقبة الله فى افعالك واقوالك واسلوب حياتك
  
  
  
• لما تعمل من نفسك رقيب على
  الناس وتتصيد لهم اخطائهم وتحاسبهم على الصغيرة قبل الكبيرة وتنسى تحاسب
  نفسك على النميمة وذكر الناس بالشر
  
  
  
• ولما تبيع آخرتك بدنيتك ..
  وتشتري متعة زائلة بالراحة الأبدية .. ولما تدفع عمرك كله تمن لشوية دهب
  وتابلوهات وشقق هنا وهناك وتنسى مع كل دة تدي كل ذى حق حقه ..
  
  
  
• لما تزعل ابوك وأمك
  وتقول معلش بكرة هينسوا ويسامحوني..
  لما تبقى سبب فى الدمعة من عين والدك وتنسى ان عرش الرحمن لها بيهتز ..
  لما تعلي صوتك عليهم أو لما تشغلك الدنيا عنهم وتنسى ان هيبقى لك أولاد ..
  وانك فى يوم هيبقى لا حول لك ولا قوة وهتبقى محتاجهم.. وفى يوم تاني مش
  هيبقى لك غير ولد صالح يدعو لك بعد مماتك ..
  
  
  
• لما تهدر صحتك فى شرب
  السجاير.. وتقول اهه ما جراليش حاجة وتتناسى الأعداد الرهيبة اللى بتموت
  كل يوم بسرطان الرئة.. والأصعب انك تتناسى حق أولادك عليك انهم يشموا هوا
  نضيف .. وحق الناس اللى بيتأذوا من ريحة الدخان
  
  
  
• لما تنظر نظرة حرام وتستهزأ وتقول
  ان ربنا بيحب الجمال .. وانا بمتع عيني بخلق الله ..
  وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ
  لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ
  وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
  (التوبة : 65)
  
  
  
• لما تسمع كل يوم عن ناس
  قريبة منك بتموت .. وتقول انا لسة صغير والموت دة بعيد عني
  
  
  
• لما تحاول تجمع فى فلوس وتلم
  حاجات كتير مش محتاجها حواليك يمكن فى يوم تحتاجها .. وتحس انك كدة ضمنت
  سعادتك عشان تعيش مرتاح البال
  
  
  
• اما تحس انك ضامن قوتك فتستقوى
  على خلق الله
  لما تحس انك ضامن صحتك فتستعفى على غيرك وتتكبر
  لما تحس انك ضامن حبايبك حواليك فتتجاهلهم وتعاملهم كما أصحاب الأملاك
  أما تحس انك ضامن جمال شكلك .. فتتباهى بيه للي حواليك والبنات تظهره لغير
  المحارم
  
  
  
• لما ربنا يبعتلك عبرة .. فتتذكره وتخشع والدنيا تاخدك
  فتنسى..
  لما ربنا ينجيك من الموت .. فتحس انه قريب أوي .. فتقرب اوي وتتقى الله..
  وأما الأيام والساعات تمر عليك تنسى !
  لما ربنا يبعد عنك حبايبك فتدعيه وتذكره ولما يرجعهوملك تنشغل بيهم فتنسى..
  لما ربنا يبتليك ..فتدعيه دعاء المضطر فينجيك.. فتنسى !
  وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ
  الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا
  كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ
  مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12 : يونس)
  
  
  
• لما ربنا يديك هدية (نعمة)
  وياخدها منك .. تعترض.. وتقول ليه يا رب عملت كدة ..!
  
  

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا
يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ
عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ (16 : الحديد)



فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ