منتدى كلية تجارة دمياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلية تجارة دمياط

twister group
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن

اذهب الى الأسفل 
+9
avergenya
همس
Red dragon
thelegend_2m
nour Elgana
شمس
ICE.PRINCESS
♥♥HimA ♥♥
ahmed0
13 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين 8 مارس - 13:07

شكرا لمرورك همس ومتفق معاكي
وادعي ان ربنا يوفقنى لتكملة الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالإثنين 8 مارس - 13:09

شكرا لمرورك وعلي طول منورة الحلقات وشكرا لرايك
واقول ان السعادة في النفس
ونرجو من الله ان تعم السعادة علي المسلمين اجمعين
yoyo amera
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الثامنة من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء 17 مارس - 20:43







كن نفسك
يقولُ الدكتور
جايمس غوردون غليلكي : « إنَّ مشكلة الرغبةِ في أنْ تكون نفسك ، هي قديمةٌ قِدَمَ
التاريخ ، وهي عامَّةٌ كالحياةِ البشريةِ . كما أنَّ مشكلة عدمِ الرغبةِ هي في أن
تكون نَفسك هي مصدرُ الكثيرِ من التوترِ والعُقدِ النفسيةِ » .



وقال آخر : « أنت
في الخليقةِ شيءٌ آخرُ لا يشبهك أحدٌ ، ولا تشبهُ أحداً ، لأنَّ الخالق – جلّ في
علاه – مايز بين المخلوقين » .



كتب إنجيلو باتري
ثلاثة عشَرَ كتاباً، وآلاف المقالاتِ حول موضوعِ «تدريبِ الطفلِ» ، وهو يقولُ : « ليس
من أحدٍ تعِسٍ كالذي يصبو إلى أنْ يكون غيْر نفسهِ ، وغَيْرَ جسدهِ وتفكيرِه » .



إنكَ خُلقت بمواهب
محدَّدةٍ لتودي عملاً محدَّداً ، وكما قالوا : اقرأ نفسكَ واعرف ماذا تقدِّمُ .



قال أمرسونُ في
مقالتِهِ حول « الاعتمادِ على النفسِ » : « سيأتي الوقتُ الذي يصلُ فيه علمُ
الإنسانِ إلى الإيمانِ بأنَّ الحَسَدَ هو الجَهْلُ ، والتقليدَ هو الانتحارُ ، وأن
يعتبر نفسه كما هي مهما تكنِ الظروفُ ؛ لأنَّ ذاك هو نصيبُه . وأنهُ رغم امتلاءِ
الكون بالأشياءِ الصالحةِ ، لنْ يحصل على حبَّةِ ذُرةٍ إلا بعد زراعةِ ورعايةِ
الأرضِ المعطاةِ لهُ ، فالقوى الكامنةُ في داخلِهِ ، هي جديدةٌ في الطبيعةِ ، ولا
أحد يعرفُ مدى قدرتِه ، حتى هو لا يعرفُ ، حتى يجرِّب






رب ضارة نافعة





يقولُ وليم جايمس : « عاهاتُنا تساعدُنا
إلى حدٍّ غَيْرِ متوقَّعٍ ، ولو لمْ يعشْ دوستيوفسكي وتولستوي حياةً أليمةً لما
استطاعا أنْ يكتبا رواياتِهما الخالدةَ ، فاليُتمُ ، والعمى ، والغربةُ ، والفقرُ
، قد تكونُ أسباباً للنبوغِ والانجازِ ، والتقدمِ والعطاءِ )

وكتب ابنُ القيم (
زاد المعاد ) وهو مسافرٌ !



وشرح القرطبيُّ (
صحيح مسلم ) وهو على ظهرِ السفينةِ !



وجُلُّ فتاوى ابنِ
تيمية كتبها وهو محبوسٌ



وعمي طه حسين فكتب مذكّراته ومصنَّفاتِه



قال الدكتورُ
صموئيل جونسون : « إن عادة النظر إلى الجانبِ الصالحِ من كلِّ حادثةٍ ، لهو أثمنُ
من الحصول على ألفِ جنيهٍ في السنةِ » .



الحياة قصيرة
فلا تحزن لها



ذكر دايلْ كارنيجي قصَةَ رجل أصابَتْه
قُرْحةٌ في أمعائه ، بلغ منْ خطورتِها أنَّ الأطباء حدَّدوا لهُ أوان وفاتِهِ ،
وأوعزُوا إليه أنْ يجهِّزَ كَفَنَهُ . قال : وفجأة اتخذ « هاني » - اسم المريضِ –
قراراً مدهشاً إنهُ فكَّرَ في نفسِهِ : إذا لم يبق لي في هذهِ الحياةِ سوى أمدٍ
قصيرٍ ، فلماذا لا أستمتعُ بهذا الأمدِ على كلِّ وجه ؟ لطالما تمنيتُ أنْ أطوف حول
العالمِ قبل أنْ يدركني الموتُ ، ها هو ذا الوقتُ الذي أحقِّق فيه أمنيتي . وابتاع
تذكرة السفر ، فارتاع أطباؤه ، وقالوا له : إننا نحِذّرُك ، إنك إن أقدمت على هذهِ
الرحلةِ فستدفنُ في قاعِ البحرِ !! لكنه أجاب : كلا لنْ يحدث شيءٌ من هذا ، لقدْ
وعِدتُ أقاربي ألا يدفن جثماني إلا في مقابرِ الأسرةِ . وركب « هاني » السفينة ،
وهو يتمثَّل بقولِ الخيامِ



تعال نروي قصةً للبشرْ


ونقطعُ العمرَ بحُلْوِ السَّمَرْ


فما أطال النومُ عمراً وما


قصَّرَ في الأعمارِ طولُ السّهرْ


وبدأ الرجلُ رحلةً
مُشبعةً بالمرحِ والسرورِ ، وأرسل خطاباً لزوجتِهِ يقولُ فيه : لقد شربتُ وأكلتُ
ما لذَّ وطاب على ظهرِ السفينِة ، وأنشدتُ القصائد ، وأكلتُ ألوان الطعامِ كلَّها
حتى الدَّسِم المحظور منها، وتمتعتُ في هذه الفترةِ بما لم أتمتعْ به في ماضي
حياتي. ثم ماذا؟!



ثم يزعمُ دايل
كارنيجي أنَّ الرجل صحَّ من علَّتِهِ ، وأنَّ الأسلوب الذي سار عليه أسلوبٌ ناجعٌ
في قهْرِ الأمراضِ ومغالبةِ الآلامِ !!



نحن لا نوافقُ على
أبياتِ الخيَّامِ ، لأنَّ فيها انحرافاً عن النهج الرَّبانيِّ ، ولكنَّ المقصود من
القصةِ : أن السرور والفرح والارتياح أعظمُ بكثيرٍ من العقاقيرِ الطبيَّة .
[/size]

قواعد السعادة


1
- الحزنُ لا يرد الغائبَ , والخوفُ لا يصلحُ للمستقبلُ , والقلقُ لا
يحققُ النجاحَ , بل النفسُ السويةُ ، والقلبُ الراضي هما جناحا السعادةِ .


2- لا تطالبِ الناس باحترامِك حتى تحترمهم , ولا تَلُمَّهم
على إخفاقٍ حصل لك , بل لُمَّ نفسك , وإن أردت أن يكرمَك الناسُ فأكرمْ نفسك .


3-على صاحبِ الكوخِ أن يرضى بكوخِه إذا علم أن القصورَ
سوف تخربُ , وعلى لابس الثيابِ الممزقةِ أن يقنع بثيابِه إذا تيقن أن الحرير سوف
يبلى .


4-· من أعطى نفسَه كلما تطلبُ تشتَّتَ قلبُه , وضاع أمُره ,
وكثرُ همُّه ؛ لأنّه لا حدَّ لمطالبِ النفسِ فهي أمّارةٌ غرّارةٌ .




5- يا من فقد ابنه : لك قصرُ الحمد في الجنةِ , ويا من
فاته نصيُبه من الدنيا : نصيبك في جناتِ عدنٍ تنتظرك .





6- الصخرُ أقوى من الشجر , والحديدُ أقوى من الصخرِ ,
والنارُ أقوى من الحديدِ , والريح أقوى من النارِ , والإيمانُ أقوى من الريحِ
المرسلةِ .


7- كلُّ مأساةٍ تصيبُك فهي درسٌ لا يُنْسَى , وكلُّ مصيبةٍ
تصيبُك فهي محفورةُ في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص الباقية في الذهنِ .


8- النجاحُ قطراتٌ من المعاناةِ والغصصِ والجراحاتِ
والآهاتِ والمزعجاتِ , الإخفاقُ قطراتٌ من الخمولِ والكسلِ والعجزِ والمهانةِ والخَوَ
رِ
.



9- إذا لم تَعْص رباً ؛ ولم تظلمْ أحداً ، فنم قرير العينِ
, وهنيئاً لك فَقَدَ علا حظك وطاب سعيُك فليس لك عدوٌ .






· واخيرا وهي بالفعل المفتاح لكل حزن اتدرون ما هي :










(( يا بلال, أقمِ الصلاةَ , أرحْنا بها )) لأن الصلاة فيضٌ من السكينةِ , ونهرٌ من الأمنِ , وريحٌ طيبةٌ باردةٌ
تهبُّ على النفسِ فتطفئَ نارَ الخوفِ والحزنِ





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة التاسعة من لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأربعاء 17 مارس - 21:42



فالحياةُ
لا تستحقُّ الحزن :


قال
نابليونُ في «
سانت هيلينا » : «
لم أعرفْ ستة أيامٍ سعيدةِ في حياتي » !!


قال
هشامُ بنُ عبدِالملكِ -الخليفةُ-:. « عددتُ أيام سعادتي فوجدتُها ثلاثة عَشَرَ يوماً »


وكان
أبوه عبدُالملكِ يتأوَّه ويقولُ : « يا ليتني لمْ أتولَّ الخلافة » .


قال
سعيدُ بنُ المسيبِ : الحمدُ للهِ الذي جعلهُمْ يفرُّرون إلينا ولا نفرُّ إليهم .


ودخل
ابن السماكِ الواعظُ على هارون الرشيدِ ، فظمئ هارونُ وطلب شرْبة ماءٍ ، فقال ابنُ
السماكِ : لو مُنعتَ هذهِ الشربة يا أمير المؤمنين ، أتفتديها بنصفِ ملكك ؟ قال :
نعم . فلمّا شربها ، قال : لو مُنعت إخراجها ، أتدفعُ نصف ملكك لتخرُج ؟ قال : نعم
. قال ابنُ السماكِ : فلا خير في ملكٍ لا يساوي شربة ماءٍ .


إنَّ الدنيا إذا
خلتْ من الإيمانِ فلا قيمة لها ولا وزن ولا معنى

العفو العفوَ





فإنك
إنْ عفوت وصفحتَ نلت عزَّ الدنيا وشرفَ الآخرةِ : ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .


يقولُ
شكسبيرُ : « لا توقدِ الفرن كثيراً لعدِّوك ، لئلاَّ تحرق به نفسك »


وقال
أحدُهم لسالمِ بنِ عبدِالله بنِ عمر العالمِ التابعيِّ : إنك رجلُ سوء! فقال : ما
عَرَفَني إلاَّ أنت .


قال
أديبٌ أمريكيٌ : « يمكنُ أن تحطِّم العِصيُّ والحجارةُ عظامي ، لكنلنْ تستطيع
الكلماتُ النيْل مني » .


قال
رجل لأبي بكر : واللهِ لأسبنَّك سبّاً يدخلُ معك قبرك ! فقال أبو بكر : بلْ يدخلُ
معك قبرك أنت !! .


وقال
رجلٌ لعمروِ بن العاصِ : لأتفرغنَّ لحربِك . قال عمروٌ الآن وقعت في الشغلِ
الشاغِلِ .


يقولُ
الجنرالُ أيزنهاور: «دعونا لا نضيِّعُ دقيقةً من التفكيرِ بالأشخاصِ الذين لا
نحبُّهم»


قالتِ
البعوضةُ للنخلةِ : تماسكي ، فإني أريدُ أنْ أطير وأدَعَكِ . قالتِ النخلةُ :
واللهِ ما شعرتُ بكِ حين هبطتِ عليَّ ، فكيف أشعرُ بكِ إذا طرتِ ؟!

اسرار الشدائد


وقال المؤرخُ
الأديبُ أحمدُ بنُ يوسف ا – في آخر الكتابِ - : « خاتمةٌ : قال بُزُرْجمْهَرُ : الشدائدُ قبل المواهبِ ،
تشبهُ الجوع قبل الطعامِ ، يحسُّ بهِ موقُعُهُ ، ويلذُّ معه تناولهُ » .


وقال
أفلاطونُ : « الشدائدُ
تُصلِحُ من النفسِ بمقدارِ ما تفسدُ من العيشِ ، والتَّترُّف – أي الترفُ
والترفُّه – يفسدُ من النفسِ بمقدارِ ما يصلحُ من العيشِ » .


وقال
أيضاً : « حافظ
على كلِّ صديقٍ أهدتْه إليك الشدائدُ ، والْه عنْ كلِّ صديقٍ أهدتْه إليك النعمةُ » .


وقال
أيضاً : «
الترفُّفهُ كالليلِ ، لا تتأملْ فيه ما تصدرُه أو تتناولُه ، والشدة كالنهارِ ،
ترى فيها سعيك وسعي غيرِك » .


وقالُ
أزدشير : « الشدَّةُ
كُحْلٌ ترى به ما لا تراه بالنعمة » .


ويقول
أيضاً : « ومِلاكُ
مصلحةِ الأمرِ في الشدَّةِ شيئان : أصغرُهما قوةُ قلبِ صاحبِها على ما ينوبُه ،
وأعظمُها حُسْنُ تفويضِهِ إلى مالكِهِ ورازقِهِ » .


لا تحزن إذا عرفت الإسلام





ما
أشقى النفوس التي لا تعرفُ الإسلام ، ولم تهتدِ إليه ، إنَّ الإسلام يحتاجُ إلى
دعايةٍ منْ أصحابهِ وحَمَلتِهِ ، وإعلان عالميٍّ هائل ، لأنهُ نبأ عظيمٌ ،
والدعايةُ له يجبُ أن تكون راقيةً مهذبةً جذابةً ، لأنَّ سعادة البشريةِ لا تكونُ
إلا في هذا الدينِ الحقِّ الخالدِ ، ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن
يُقْبَلَ مِنْهُ .


سكن
داعيةٌ مسلمٌ شهيرٌ مدينة ميونخ الألمانية ، وعند مدخلِ المدينةِ تُوجدُ لوحةٌ
إعلانيةٌ كبرى مكتوبٌ عليها بالألمانيةِ : « أنت لا تعرفُ كفراتِ يوكوهاما » .
فنصب هذا الداعيةُ لوحةً
كبرى بجانب هذه اللوحةِ كتب عليها : « أنت لا تعرفُ الإسلام ، إنْ أردت
معرفتهُ ، فاتصل بنا على هاتفِ كذا وكذا » . وانهالتْ عليه الاتصالاتْ من
الألمانِ منْ كلِّ حَدَبٍ وصوب ، حتى أسلم على يدهِ في سنةِ واحدة قرابة مائة ألفِ
ألمانيٍّ ما بين رجلٍ وامرأةٍ وأقام مسجداً ومركزاً إسلامياً ، وداراً للتعليمِ .


إن البشرية
حائرٌ بحاجةٍ ماسَّةِ إلى هذا الدينِ العظيمِ ، ليردَّ إليها أمنها وسكينتها
وطمأنينتها ، ﴿ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .


يقول أحدُ
العُبَّادِ الكبارِ : ما ظننتُ أنَّ في العالمِ أحداً يعبدُ غير الله .


لكنْ ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ
الشَّكُورُ ، ﴿ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ
مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ
وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ
، ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ
وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
.


وقد أخبرني
أحدُ العلماءِ أن سودانيّاً مسلماً قدم من البادية إلى العاصمةِ الخرطومِ في
أثناءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ ، فرأى رجل مرورٍ بريطانيّاً في وسطِ المدينةِ ،
فسأل هذا المسلمُ : منْ هذا ؟ قالوا : كافرٌ . قال : كافرٌ بماذا ؟ قالوا : باللهِ
. قال : وهلْ أحدٌ يكفرُ بالله ؟! فأمسك على بطنِهِ ثمَّ تقيَّأ ممَّا سمع ورأى ،
ثم عاد إلى الباديةِ . ﴿ فَمَا لَهُمْ لَا
يُؤْمِنُونَ .!


يقولُ
الأصمعيُّ : سمع أعرابيٌّ يقرأُ : ﴿
فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ
تَنطِقُونَ ، قال الأعرابيَّ : سبحان
اللهِ ، ومن أحوج العظيم حتى يقسم ؟!


إنه حسنُ
الظنِّ والتطلُّعُ إلى كرمِ المولى وإحسانِه ولطفه ورحمته .


وقد صحَّ في
الحديثِ أنَّ الرسول صلي الله عليه وسلم قال : (( يضحك ربُّنا )) . فقال
أعرابيٌّ : لانعدامُ منْ ربٍّ يضحكُ خيراً[size=24][size=18]
في
حياةِ المسلمِ ثلاثةُ أيامٍ كأنها أعيادٌ :


يومٌ يؤدّي فيه الفرائض
جماعةً ، ويسْلمُ من المعاصي: ﴿ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم .


ويومٌ يتوبُ فيه من ذنبِهِ
، وينخلعُ من معصيتِهِ ، ويعودُ إلى ربِهِ : ﴿ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُواْ .


ويومٌ يلقى فيه ربِّه
على خاتمةٍ حسنةٍ وعملٍ مبرورٍ : ((مَنْ أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءهُ ))
.




[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكون الليل
تويستراوى ذهبى
تويستراوى ذهبى
سكون الليل


الجنس : انثى
العمر : 31
عدد الرسائل : 1959
تاريخ التسجيل : 07/03/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 1:55

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكون الليل
تويستراوى ذهبى
تويستراوى ذهبى
سكون الليل


الجنس : انثى
العمر : 31
عدد الرسائل : 1959
تاريخ التسجيل : 07/03/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 1:58

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 7:57

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 7:59

نورت التوبيك سكون الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
avergenya
مدير سابق
avergenya


الجنس : انثى
العمر : 33
عدد الرسائل : 3252
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
المزاج : عالى والحمد لله

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 8:01

سلمت يداك

تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.a.s
تويستراوى برونزى
تويستراوى برونزى
m.a.s


الجنس : ذكر
العمر : 33
عدد الرسائل : 735
تاريخ التسجيل : 07/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 9:04

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلمت ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 18 مارس - 14:10

شكرا لمرورك
M.A.S
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ICE.PRINCESS
تويستراوى ماسى
تويستراوى ماسى
ICE.PRINCESS


الجنس : انثى
العمر : 32
عدد الرسائل : 2753
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
المزاج : الحمد لله

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة 19 مارس - 18:05

- الحزنُ لا يرد الغائبَ , والخوفُ لا يصلحُ للمستقبلُ , والقلقُ لا
يحققُ النجاحَ , بل النفسُ السويةُ ، والقلبُ الراضي هما جناحا السعادةِ

مشكور جدا احمد بجد الكتاب ده مفيد اوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥♥HimA ♥♥
تويستراوى بلاتينى
تويستراوى  بلاتينى
♥♥HimA ♥♥


الجنس : ذكر
العمر : 35
عدد الرسائل : 306
تاريخ التسجيل : 16/12/2009
المزاج : عالى اوووووووى

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة 19 مارس - 18:11

تسلم ايدك يا ابو حميد

بس فى حاجة

ياريت تنزل كل الحلقات فى التوبيك المثبت عشان يبقى كل الاجزاء مع بعض

نايس توبيك و تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shilacool.ahlamontada.com/
ICE.PRINCESS
تويستراوى ماسى
تويستراوى ماسى
ICE.PRINCESS


الجنس : انثى
العمر : 32
عدد الرسائل : 2753
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
المزاج : الحمد لله

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالجمعة 19 مارس - 18:13

سلمت يداك احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 1:00

شكرا لمرورك
amera
نورتى الموضوع
كرا لمتابعتك لسلسلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 1:03

شكرا لمرورك يويو اميرة
والكتاب مفيد لانه بيعالج داء العصر المادي
وهوالقلق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 1:04

شكرا لمرورك اسير
وان شاء الله حنزلها في المكان المخصص
نورت التوبيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماجيك
تويستراوى ذهبى
تويستراوى ذهبى
الماجيك


الجنس : ذكر
العمر : 32
عدد الرسائل : 1540
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
المزاج : بحب كل لناس ماعدا الا يضيقنى

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 2:36

تسلم ايداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الماجيك
تويستراوى ذهبى
تويستراوى ذهبى
الماجيك


الجنس : ذكر
العمر : 32
عدد الرسائل : 1540
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
المزاج : بحب كل لناس ماعدا الا يضيقنى

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 2:36

سلمت ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت 20 مارس - 16:15

شكرا لمرورك ماجيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالخميس 1 أبريل - 19:33

ستعود حلقات لا تحزن قريبا باذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة العاشرة من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأحد 9 مايو - 17:52

كلمتان عظيمتان ابدأ بهما تلك الحلقة





قال الإمامُ أحمد :
كلمتان نفعني اللهُ بهما في المحنةِ



الأولى : لرجُلٍ
حُبس في شربِ الخمْرِ ، فقال : يا أحمدُ ، اثبتْ ، فإنك تُجلدُ في السُّنَّةِ ،
وأنا جُلِدُتُ في الخمرِ مراراً ، وقدْ صبرْتُ . ﴿ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ
كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ



الثانيةُ :
لأعرابيٍّ قال للإمامِ أحمد – والإمامُ أحمدُ قدْ أُخِذَ إلى الحبْسِ ، وهو
مقيَّدٌ بالسلاسلِ : يا أحمدُ ، اصبرْ ، فإنَّما تُقتل منْ هنا ، وتدخُلُ الجنة منْ
هنا
.


الذكر الحسن:


منْ سعادِة العبدِ
المسلمِ أنْ يكون لهُ عمرٌ ثانٍ ، وهو الذِّكْرُ الحسنُ ، وعجباً لمنْ وجد الذكْر
الحسنَ رخيصاً ، ولمْ يشترِهِ بمالِه وجاهِه وسعيِه وعملِه .


ابنُ بقيَّة الوزيرُ الشهيرُ ، قتلهُ عَضُدُ الدولةِ ،
فرثاهُ أبو الحسنِ الأنباريُّ بقصيدتِه الرائعةِ العامرةِ ، ومنها :


عُلُوٌّ في الحياةِ
وفي المماتِ
لحقٌّ تِلْك إحدى المُعجزاتِ
كأنَّ الناس حوْلك حين قاموا
وفودُ نداك أيام الصِّلاتِ
كأنَّك واقِفٌ فيهم خطيباً
وهمْ وقفُوا قِياماً للصَّلاةِ
مددت يديْك نحوهمُو اختفاءً
كمدِّهما إليهمْ بالهِباتِ
ولما ضاق بطنُ الأرضِ عنْ أنْ
يُواروا فيه تلك المكْرُماتِ
أصاروا الجوَّ قبرك واستعاضوا
عليك اليوم صوت النّائِحاتِ
وما لك تُربةٌ فأقولُ تُسقى
لأنَّك نُصْب هطْلِ الهاطِلاتِ
عليك تحيَّة الرحمنِ تتْرى
بتبريكِ الفؤادِ الرّائِحاتِ
لِعظْمِك في النُّفُوسِ تاتُ تُرعى
بحُراسٍ وحُفَّاظٍ ثقاتِ
وتُوقدُ حولك النيرانُ ليلاً
كذلك كُنت أيام الحياةِ
ما أجمل العباراتِ ، وما أجمل الأبياتِ ، وما أنْبَلَ هذهِ المُثُل ، وما أضخم
هذهِ المعاني . الله ما أجْملها من أوسمةٍ ، وما أحسنها من تِيجان !!



لمَّا سمع هذه
الأبيات عضدُ الدولة الذي قتلهُ ، دمعتْ عيناه وقال : وددتُ واللهِ أنني قُتلتُ
وصُلِبْتَ ، وقيِلتْ فيَّ .



اكتبْ تأريخك بَنفْسِك


أبو بكر يعرِّضُ
نفسه للخطرِ في الهجرةِ ، حمايةً للرسولِ صلي الله عليه وسلم



وحاتمُ ينامُ
جائعاً ، ليشبع ضيوفه .



وأبو عبيدة يسهرُ
على راحةِ جيشِ المسلمين .



وعمرُ يطوفُ
المدينة والناسُ نيامٌ .



ويتلوى من الجوعِ
عام الرَّمادة ، ليُطعم الناس .



وأبو طلحة يتلقى
السهام في أُحُدٍ ليفدي رسول اللهِ صلي
الله وعليه وسلم



وابنُ المباركِ
يُباشِرُ على الناسِ بالطعامِ وهو صائمٌ






أنْصِتْ لكلامِ اللهِ





هدِّئ أعصابك
بالإنصاتِ إلى كتابِ ربِّك ، تلاوةً مُمتعةً حسنةً مؤثِّرةً منْ كتابِ اللهِ ،
تسمعُها منْ قارئٍ مجوِّدٍ حَسَنِ الصوتِ ، تصلُك على رضوانِ اللهِ عزَّ وجلَّ ،
وتُضفي على نفسِك السكينة ، وعلى قلبِك يقيناً وبرداً وسلاماً .



كان صلي الله عليه
وسلم يحبُّ أنْ يسمع القرآن منْ غيرِهِ ،
وكان صلي الله عليه وسلم يتأثَّرُ إذا سمع القرآن منْ سواهُ ، وكان يطلُبُ منْ
أصحابِه أنْ يقرؤوا عليهِ ، وقد أُنزل عليهِ القرآنُ هو ، فيستأنسُ صلي الله عليه
وسلم ويخشعُ ويرتاحُ .



إنَّ لك فيهِ أسوةً
أنْ يكون لك دقائقُ ، أو وقتٌ من اليومِ أو الليلِ ، تفتحُ فيهِ المذياع أو
مسجّلاً ، لتستمع إلى القارئِ الذي يعجبُك ، وهو يتلو كلام اللهِ عزَّ وجلَّ .



إنَّ ضجَّة الحياةِ
وبلبلة الناسِ ، وتشويش الآخرين ، كفيلٌ بإزعاجِك ، وهدِّ قُواك ، وبتشتيتِ خاطرِك
. وليس لك سكينةٌ ولا طمأنينةٌ ، إلاَّ في كتابِ ربِّك وفي ذكرِ مولاك : ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ
اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
.


لا سعادة إلا بثلاث:


الأولى : أنَّ منْ لم يجعلِ الله نصب عينيه ، عادتْ فوائدُه
خسائِر وأفراحُه أتراحاً ، وخيراتُه نكباتٍ ﴿ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ .



الثانيةِ : أنَّ الطرق الملتوية الصَّعْبة التي يسعى إليها كثيرٌ
من الناسِ في غيرِ الشريعةِ ، لنيلِ السعادةِ ، يجدونها – بطُرُقٍ أسهَلَ وأقرَبَ –
في طريق الشرعِ المحمديِّ ، ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ
لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً
فينالون خَيْرَ
الدنيا وخَيْرَ الآخرةِ .


الثالثةِ : أنَّ أُناساً ذهبتْ
عليهمْ دنياهم وأخراهم ، وهمْ يظُنُّون أنهم يُحسنون صُنعاً ، وينالون سعادةً ،
فما ظفرُوا بهذه ولا بتلك ، والسببُ إعراضُهم عن الطريقِ الصحيحِ الذي بعث اللهُ
به رُسُلَهُ ، وأنزل به كتبه ، وهي طلبُ الحقِّ ، وقولُ الصدْقِ ، ﴿ َتَمَّتْ كَلِمَتُ
رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ

اعتذر عن طول الغياب ولكن لظروف طارئة بس طولت الظروف شوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الحادية عشر من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأحد 9 مايو - 17:53

نعيمٌ
وجحيمٌ







نشرتْ الصحفُ العالميةُ خبراً عن
انتحارِ رئيسِ وزراءِ فرنسا في حُكمِ الرئيسِ ميتران ، والسببُ في ذلك أنَّ بعض
الصحفِ الفرنسية شنَّتْ عليهِ غارةً من النقْدِ والشتْمِ والتَّجريحِ ، فلمْ يجدْ
هذا المسكينُ إيماناً ولا سكينةً ولا استقراراً يعودُ إليه ، ولم يجدْ منْ يركنُ
إليه ، فبادر فأزْهَقَ رُوحَه .



إنَّ هذا الرجل المسكين الذي أقدم على
الانتحارِ لم يهتدِ بالهدايةِ الرَّبّانيَّةِ المتمثَّلةِ في قولِهِ سبحانه ِ : ﴿
مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .



إنَّ منْ وصايا الآخرين لكلِّ مُثْقلٍ
بالهمِّ والحزنِ ، أنْ يأمروه بالجلوسِ على ضفافِ النهرِ ، ويستمتع بالموسيقى ،
ويلعب النَّرْد ، ويتزلَّج على الثْلجِ .



لكنْ وصايا أهل الإسلامِ ، وأهلَ
العبوديَّةِ الحقَّةِ : جلسةٌ بين الأذانِ والإقامِة في روضةٍ منْ رياضِ الجنَّةِ
، وهتافٌ بذِكرِ الواحد الأحدِ ، وتسليمٌ بالقضاءِ والقدرِ ، ورضاً بما قسم اللهُ
، وتؤكُّلٌ على اللهِ جلَّ وعلا .



مفهومُ الحياةِ الطَّيِّبةِ


يقولُ أحدُ أذكياءِ الإنكليزِ : بإمكانك وأنت في السجنِ
منْ وراءِ القضبانِ الحديديةِ أنْ تنظُرَ إلى الأُفُقِ ، وأنْ تُخْرِج زهرةً منْ
جيبِك فتشُمَّها وتبتسم ، وأنت مكانك ، وبإمكانِك وأنت في القصْرِ على الديباج
والحريرِ ، أنْ تحتدَّ وأنْ تغضب وأنْ تثور ساخطاً منْ بيتِك وأسرتِك وأموالِك .



إذنْ السعادةُ
ليستْ في الزمانِ ولا في المكانِ ، ولكنَّها في الإيمانِ ، وفي طاعةِ الدَيَّانِ ،
وفي القلبِ . والقلبُ محلُّ نظرِ الرَّبَّ ، فإذا استقرَّ اليقينُ فيه ، انبعثتِ
السعادةُ ، ولنري في التاريخ من شخصيات كدلائل علي كلامنا



أحمدُ بنُ حنبل


عاش سعيداً ، وكان ثوبُه أبيض مرقَّعاً ، يخيطُه
بيدِهِ ، وعندهُ ثلاثُ غُرفٍ منْ طينٍ يسكُنها ، ولا يجدُ إلا كِسرَ الخُبْزِ مع
الزيتِ ، وبقي حذاؤه – كما قال المترجمون عنهُ – سبع عشرة سنةً يرقِّعها ويخيطُها
، ويأكلُ اللحم في شهرٍ مرَّةً ويصومُ غالب الأيامِ ، يذرعُ الدنيا ذهاباً وإياباً
في طلَبِ الحديثِ ، ومع ذلك وجد الراحة والهدوء والسكينة والاطمئنان ؛ لأنهُ ثابتُ
القدم ، مرفوعُ الهامةِ ، عارفٌ بمصيرِه ، طالبٌ لثوابٍ ، ساعٍ لأجرٍ ، عاملٌ
لآخرةٍ ، راغبٌ في جنَّةٍ .



وكان الخلفاءُ في
عهدِه



حكموا الدنيا –
المأمونُ ، والواثقُ ، والمعتصمُ ، والمتوكلُ عندهم القصورُ والدُّورُ والذهبُ
والفضةُ والبنودُ والجنودُ ، والأعلامُ والأوسمةُ والشاراتُ والعقاراتُ ، ومعهمْ
ما يشتهون ، ومع ذلك عاشُوا في كَدَرٍ ، وقَضَوْا حياتَهم في همٍّ وغمٍّ ، وفي
قلاقل وحروبٍ وثوراتٍ وشَغَبٍ وضجيجٍ ، وبعضُهم كان يتأوَّهُ في سكراتِ الموتِ
نادماً على ما فرَّط ، وعلى ما فعل في جنبِ اللهِ .



ابنُ تيمية شيخُ
الإسلامِ



لا أهل ولا دار ولا أسرة ولا مال ولا منصب ،
عندهُ غرفةٌ بجانبِ جامعِ بني أمية يسكنُها ، ولهُ رغيفٌ في اليومِ ، وله ثوبانِ
يغيِّر هذا بهذا ، وينامُ أحياناً في المسجدِ ، ولكنْ كما وَصَف نفسه : جنَّتُه في
صدرِه ، وقتْلُه شهادةٌ ، وسجْنه خِلْوةٌ ، وإخراجهُ منْ بلدِهِ سياحةٌ ؛ لأن شجرة
الإيمانِ في قلبِهِ استقامتْ على سُوقِها ، تُؤتي أُكُلَها كلَّ حينٍ بإذنِ ربِّها
يمُدُّها زيتُ العنايةِ الربانيةِ ، ﴿ يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى
نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ



أبو ذرٍّ رضي اللهُ
عن:



خرج أبو ذرٍّ رضي
اللهُ عنه وأرضاهُ إلى الرَّبذةِ ، فنصب خيمتهُ هناكَ ، وأتى بامرأتِه وبناتِهِ ،
فكان يصومُ كثيراً من الأيامِ ، يذكُرُ مولاهُ ، ويسبِّحُ خالقهُ ، ويتعبَّدُ
ويقرأُ ويتلو ويتأمَّلُ ، لا يملكُ من الدنيا إلا شمْلةً أو خيمةً ، وقطعةً من
الغنمِ مع صحْفةٍ وقصْعةٍ وعصا ، زارَهُ أصحابُه ذات يوم ، فقالوا : أين الدنيا؟
قال : في بيتي ما أحتاجُه من الدنيا



من يمتلك السعادة


ليسِ السعادةُ قصر
عبدِالملك بنِ مروان ، ولا جيوش هارونِ الرشيدِ ولا دُور ابنِ الجصَّاصِ ، ولا
كنوز قارون ، ولا في كتابِ الشفاءِ لابنِ سينا ، ولا في ديوانِ المتنبي ، ولا في
حدائقِ قرطبة ، أو بساتينِ الزهراءِ .



السعادةُ عند
الصحابِة مع قلَّةِ ذاتِ اليدِ ، وشظفِ المعيشةِ ، وزهادهِ المواردِ ، وشُحِّ
النَّفقةِ .



السعادةُ عند ابنِ
المسيبِ في تألُّهِه ، وعند البخاري في صحيحِهِ ، وعند الحسنِ البصريِّ في
صِدْقِهِ ، ومع الشافعيِّ في استنباطاتِه ، ومالكٍ في مُراقبتِه ، وأحمد في ورعِهِ
، وثابتٍ البنانيِّ في عبادتهِ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ
نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ
الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ
عَمَلٌ صَالِحٌ
.



ليستِ السعادةُ
شيكاً يُصرفُ ، ولا دابةً تُشترَى ، ولا وردةً تُشَمّ ، ولا بُرّاً يُكالُ ، ولا
بزّاً يُنشرُ .



السعادةُ سلوةُ
خاطرٍ بحقٍّ يحمِلُه ، وانشراحُ صدرٍ لمبدأ يعيشُه، وراحةُ قلبٍ لخيرٍ يكْتنِفُه.



كنّا نظُنُّ أننا
إذا أكثْرنا من التوسٌّعِ في الدُّوِر ، وكثْرةِ الأشياءِ ، وجمْعِ المسهِّلاتِ
والمرغِّباتِ والمشتهياتِ ، أننا نسعدُ ونفرحُ ونمرحُ ونُسرُّ ، فإذا هي سببُ
الهمِّ والكَدَرِ والتنغيصِ ؛ لأنَّ كلَّ شيءٍ بهمِّه وغمِّه وضريبةِ كدِّهِ
وكدْحِهِ



إنَّ أكبر مُصلِحٍ
في العالمِ رسولُ الهدى محمدٌ صلي الله عليه وسلم ، عاش فقيراً ، يتلوَّى من الجوعِ ، لا يجدُ
دقْلَ التمرِ يسدُّ جوعه ، ومع ذلك عاش في نعيمٍ لا يعلمُه إلا اللهُ ، وفي
انشراحٍ وارتياحٍ ، وانبساطٍ واغتباطٍ ، وفي هدوءٍ وسكينةٍ ﴿ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ
ظَهْرَكَ
، ﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ، ﴿ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ
.










قاعدة
احفظها عن ظهر قلب:



إنَّ الأجلَ قد فُرِغ منهُ ، وإنَّ كلَّ
شيءٍ بقضاءٍ وقدرٍ ، فلا يأْسفِ العبدُ ، ولا يحزنْ على ما يجري . إنَّ رزق
المخلوقِ عند الخالقِ في السماءِ ، فلا يملكُه أحدٌ ، ولا يتصرَّفُ فيه قومٌ ، ولا
يمنعُه إنسانٌ . وإنَّ الماضي قدْ ذَهَبَ بهمومِه وغمومِه ، وانتهى فلنْ يعود، ولو
اجتمع العالمُ بأسْرِه على إعادتِه . وإنَّ المستقبل في عالمِ الغيْبِ ، ولم يحضرْ
إلى الآن



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الثانية عشر من سلسلة لا تحزن   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأحد 9 مايو - 17:55

﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى



وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ







إنَّ منْ تعِاسةِ
العبدِ ، وعثْرةِ قدمِهِ وسقوطِ مكانتِهِ : ظُلمُهُ لعبادِ اللهِ ، وهضْمُهُ
حقوقهم ، وسحْقُه ضعيفهم ، حتى قال أحدُ الحكماءِ : خفْ ممَّن لم يجدْ له عليك
ناصراً إلا الله .




ولقدْ حفظ لنا
تاريخُ الأممِ أمثلةً في الأذهانِ عنْ عواقبِ الظَّلمةِ .




فهذا عامرُ بنُ
الطفيل يكيد للرسول صلي الله عليه وسلم ،
ويحاولُ اغتيالهُ ، فيدعو عليه صلي الله عليه وسلم ، فيبتليه اللهُ بغدَّةٍ في نحْرِه ، فيموتُ
لساعتِه ، وهو يصرخُ من الألمِ .




وأربدُ بنُ قيسٍ
يؤذي رسول اللهِ صلي الله عليه وسلم ،
ويسعى في تدبيِر قتْلِهِ ، فيدعو عليه ، فيُنزلُ اللهُ عليه صاعقةً تحرقُه هو
وبعيرُه .




وقبل أنْ يقتُل
الحجاجُ سعيد بن جبيرٍ بوقتٍ قصيرٍ ، دعا عليه سعيدٌ وقال : اللَّهمَّ لا
تسلِّطْهُ على أحدٍ بعدي . فأصاب الحجاجَ خُرَّاجٌ في يدهِ ، ثمَّ انتشر في جسمِهِ
، فأخذ يخوُر كما يخورُ الثورُ ، ثم مات في حالةٍ مؤسفةٍ .




واختفى سفيانُ
الثوريُّ خَوْفاً منْ أبي جعفرِ المنصورِ ، وخرج أبو جعفر يريدُ الحرمَ المكِّيَّ
وسفيانُ داخل الحرمِ ، فقام سفيانُ وأخذ بأستارِ الكعبةِ ، ودعا الله عزَّ وجلَّ
أن لا يُدِخِلَ أبت جعفر بيته ، فمات أبو جعفر عند بئرِ ميمونٍ قبل دخولِه مكَّةَ
.




وأحمدُ بن أبي
دؤادٍ القاضي المعتزليُّ يُشاركُ في إيذاءِ الإمامِ أحمدِ بن حنبل فيدعو عليهم
فيُصيبُه اللهُ بمرض الفالجِ فكان يقول : أمَّا نصفُ جسمي ، فلوْ وقع عليه الذبابُ
لظننتُ أنَّ القيامة قامتْ ، وأمَّا النصفُ الآخرُ ، فلو قُرِض بالمقاريض ما
أحسستُ .




ويدعو أحمدُ بنُ
حنبل أيضاً على ابن الزَّيّاتِ الوزيرِ ، فيسلِّطُ اللهُ عليه منْ أخذَهُ ،
وجعَلَهُ في فرنٍ من نارٍ ، وضرب المسامير في رأسِه .




وحمزةُ البسيونيُّ
كان يعذِّبُ المسلمين في سجنِ جمالِ عبدِالناصر ، ويقولُ في كلمةٍ له مؤذية : «
أين إلُهكمْ لأضعَهُ في الحديدِ » ؟ تعالى اللهُ
عمَّا يقولُ الظالمون علوّاً كبيراً . فاصطدمتْ سيارتُه – وهو خارجٌ من القاهرةِ
إلى الإسكندريةِ – بشاحنةٍ تحملُ حديداً ، فدخل الحديدُ في جسمه منْ أعلى رأسِهِ
إلى أحشائِه ، وعَجَزَ المنقذون أنْ يُخرجوُه إلا قطعاً ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ
وكذلك صلاحُ نصرٍ منْ قادةِ عبدِالناصرِ ، وممَّنْ أكثرَ
في الأرضِ الظلُّم والفساد ، أصيب بأكثر منْ عشرةِ أمراضٍ مؤلمةٍ مُزمِنةٍ ، عاش
عدَّة سنواتٍ منْ عمرِهِ في تعاسةٍ ، ولم يجدْ لهُ الطبُّ علاجاً ، حتى مات سجيناً
مزجوجاً بهِ في زنزاناتِ زعمائِه الذين كان يخدمُهمْ .




قال إبراهيمُ التيميُّ : إنَّ الرجل ليظلمُني فأرحَمُهُ
.




وسُرقتْ دنانيرُ لرجلٍ صالح منْ خراسان ، فجعل يبكي ،
فقال له الفضيلُ : لِم تبكي ؟ قال : ذكرتُ أنَّ الله سوف يجمعُني بهذا السارقِ يوم
القيامةِ ، فبكيتُ رحمةً له .




واغتاب رجُلٌ أحد علماءِ السلفِ ، فأهدى للرجُلِ تمراً
وقال : لأنهُ صنع لي معروفاً .








اقرا معي
ابياتالشعر تلك المكتوبة علي على
لوحةٌ لهيئةِ الأممِ المتحدةِ بنيويورك ، مكتوبٌ عليها قطعةٌ جميلةٌ للشاعرِ
العالميِّ السعدي الشيرازي ، وقدْ ترجمتْ إلى الإنجليزيةِ وهي تدعو إلى الإخاءِ
والأُلفةِ والاتحادِ








قال لي المحبوبُ لمَّا زرتُهُ
منْ ببابي قلتُ بالبابِ أنا




قال لي أخطأت تعريف الهوى حينما
فرَّقت فيه بيْنَنَا




ومضى عامٌ فلمَّا جئتُهُ أطرُقُ
الباب عليه مُوهِنا




قال لي منْ أنتَ قلتُ أنْظُرْ فما
ثم َّ إلاَّ أنتَ بالبابِ هُنا




قال لي أحسنت تعريف الهوى وعَرَفْتَ
الحُبَّ فادخُلْ يا أنا






أعداءُ المنهجِ الرَّبانيّ




قرأتُ كتباً للملاحدِة الصَّادِّين عنْ منهج اللهِ
شعراً ونثراً ، فرأيتُ كلام هؤلاءِ المنحرفين عنْ منهجِ الله في الأرضِ ، وطالعتُ
سخافاتِهم ، ووجدتُ الاعتداء الجارف على المبادئِ الحقةِ ، وعلى التعاليمِ
الرَّبّانيَّة ، ووجدتُ هذا الرُّكام الرخص الذي تفوَّهَ به هؤلاء ورأيتُ منْ
سُوءِ أدبِهم ، ومنْ قلَّةِ حيائِهم، ما يستحي الإنسانُ أنْ ينقُل للناسِ ما قالوه
وما كتبوه وما أنشدوهُ.





وعلمتُ
أنَّ الإنسان إذا لمْ يحملْ مبدأً ولم يستشعِرْ رسالةً ، فإنَّهُ يتحوَّلُ إلى
دابَّةٍ في مِسْلاخ إنسانٍ ، وإلى بهيمةٍ في هيكلٍ رجُلٍ : ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ
هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
.





وسألتُ نفسي ، وأنا أقرأُ الكتاب : كيف يَسْعَدُ
هؤلاءِ وقدْ أعرضُوا عنِ اللهِ الذي يملكُ السعادة ويعطيها سبحانه وتعالى لمنْ
يشاءُ ؟!





كيف يسعدُ هؤلاءِ وقدْ قطعوا الحبال بينهم وبينه ،
وأغلقوا الأبواب بين أنفسِهم الهزيلةِ المريضِ وبين رحمةِ اللهِ الواسعةِ ؟!





كيف يسعدُ هؤلاءِ وقد أغضبُوا الله ؟!




وكيف يجدون ارتياحاً وقدْ حاربُوه ؟!




ولكنِّي وجدتُ أنَّ أول النَّكالِ أخذ يُصيبُهم في
هذه الدارِ بمقدِّماتِ نكالٍ أخرويٍّ – إنْ لم يتوبوا – في نار جهنمِّ ، نكالُ
الشقاءِ ، وعدمُ المبالاةِ ، والضِّيقُ ، والانهيارُ والإحباطُ : ﴿ وَمَنْ
أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً
.
[center]

حتى إنَّ كثيراً منهمْ يريدُ
أنْ يزول العالمُ ، وأنْ تنتهي الحياةُ ، وأنْ تُنسف الدنيا ، وأن يُفارق هذه
المعيشة






كيف
كانُوا يعيشُ






تعال إلى يومٍ منْ أيام أحدِ الصحابةِ الأخبارِ
، وعظمائِهم الأبرارِ ، عليِّ بن أبي طالبٍ مع ابنهِ رسولِ اللهِ صلي الله عليه
وسلم ، مع فلذةِ كبدِهِ ، بصحُو عليٌّ في الصباحِ الباكرِ ، فيبحثُ هو وفاطمةُ عن
شيءٍ منْ طعامٍ فلا يجدانِ ، فيرتدي فرواً على جسمِهِ منْ شدَّةِ البردِ ويخرجُ ،
ويتلمَّسُ ويذهبُ في أطرافِ المدينةِ ، ويتذكرُ يهوديّاً عنده مزرعةٌ ، فيقتحمُ
عليٌّ عليه باب المزرعةِ الضَّيِّقِ الصغيرِ ويدخلُ ، ويقولُ اليهوديُّ : يا
أعرابيُّ ، تعالى وأخرِج كلَّ غَرْبٍ بتمرةٍ . والغربُ هو الدلوُ الكبيرُ ،
وإخراجُه ، أيْ : إظهارُه من البئرِ مُعاوَنَةً مع الجملِ . فيشتغلُ عليٌّ – رضي
اللهُ عنهُ – معهُ برهةً من الزمنِ ، حتى ترِم يداه ويكلُّ جسمُه ، فيُعطيهِ بعددِ
الغروبِ تمراتٍ ، ويذهبُ بها ويمرُّ برسولِ اللهِ صلي الله عليه وسلم ويُعطيه منها
، ويبقى هو وفاطمةُ يأكلان مِنْ هذا التمرِ القليلِ طيلة النهارِ .



هذهِ هي حياتهم ، لكنَّهم يشعرون أنَّ بيتهُمْ
قد امتلأ سعادةً وحبوراً ونوراً وسروراً .



إنَّ قلوبهم تعيشُ المبادئ الحقَّةَ التي بُعثَ
بها الرسولُ صلي الله عليه وسلم ، والمُثُل السامية ، فهمْ في



أعمالٍ قلبيَّةٍ ، وفي روحانيَّة
قُدسيَّةٍ يُبصرون بها الحقَّ ، ويُنصرون
بها الباطل ، فيعملون لذاك ويجتنبون هذا ، ويُدركون قيمة الشيءِ وحقيقة الأمرِ ،
وسرَّ المسألةِ .



أين سعادةُ قارون ، وسرورُ وفرحُ وسكينةُ هامان
؟! فالأولُ مدفونٌ ، والثاني ملعون


السعادةُ عند بلالِ وسلمان وعمّارٍ ، لأنَّ بلالاً
أذَّن للحقِّ ، وسلمان آخى على الصِّدقِ ، وعمّاراً وفّى الميثاق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed0
تويستراوى عادى
تويستراوى عادى



الجنس : ذكر
العمر : 36
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الثالثة عشر من سلسلة لا تحزن (الصبر)   مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن - صفحة 3 Icon_minitimeالأحد 9 مايو - 17:56

اول حلقة انزلها بعنوان من بداية السلسلة لانى اري ذلك العنوان-الصبر- حل لكثير من مشاكلنا
وحل لكثير من غدرات الناس في هذا الزمن







أقوالُ
الحكماءِ في الصَّبْرِ






يُحكى عنْ أنوشروان أنهُ قال : جميعُ المكارِهِ
في الدنيا تنقسمُ على ضربين : فضربٌ فيه حِيلةٌ ، فالاضطرابُ دواؤه ، وضربٌ لا
حيلة فيه ، فالاصطبارُ شفاؤُهُ .



كان بعضُ الحكماءِ يقولُ : الحِيلةُ فيما لا
حيلة فيه ، الصبرُ .



وكان يقالُ : منِ اتَّبع الصبر ، اتَّبعَهُ
النصرُ .



ومن الأمثالِ السائرة ، الصبرُ مفتاحُ الفَرَجِ
منْ صَبَرَ قَدَرَ ، ثمرةُ الصبرِ الظَّفرُ ، عند اشتدادِ البلاءِ يأتي الرَّخاءُ
.



وكان
يقالُ : خفِ المضارَّ منْ خللِ المسارِّ ، وارجُ النفْع منْ موضعِ المنْعِ ،
واحرصْ على الحياةِ بطلبِ الموتِ ، فكمْ منْ بقاءٍ سببُه استدعاءُ الفناءِ ، ومنْ
فناءٍ سببُه البقاءِ ، وأكثرُ ما يأتي الأمنُ منْ قِبل الفزعِ .



والعربُ تقولُ : إنَّ في الشرَّ خِياراً .


قال الأصمعيَّ : معناهُ : أنَّ بعض الشَّرِّ
أهونُ منْ بعْضٍ .



وقال أبو عبيدة : معناهُ : إذا أصابتْك مصيبةٌ
، فاعلمْ أنهُ قدْ يكونُ أجلُّ منها ، فلتهُنْ عليك مصيبتُك .



قال بعضُ الحكماءِ : عواقبُ الأمورِ تتشابهُ في
الغيوب ، فرُبَّ محبوبٍ في مكروهٍ ، ومكروهٍ في محبوبٍ ، وكمْ مغبوطٍ بنعمةٍ هي
داؤُه ، ومرحومٍ من داءٍ هو شفاؤُه .



وكان يُقالُ : رُبَّ خيرٍ منْ شرٍّ ، ونفعٍ منْ
ضرٍّ .



وقال وداعةُ السهميُّ ، في كلامٍ له : اصبرْ
على الشَّرِّ إنْ قَدَحَك ، فربَّما أجْلى عما يُفرحُك ، وتحت الرَّغوةِ اللبنُ
الصَّريحُ .



يأتي اللهُ بالفرحِ عند انقطاعِ الأملِ : ﴿ حَتَّى
إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ
نَصْرُنَا
، ﴿إِنَّ
اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
، ﴿ إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
.



قال إسحاقُ العابدُ : ربما امتحنَ اللهُ
العبْدَ بمحنةٍ يخلِّصُه بها من الهلكةِ ، فتكون تلك المحنةُ أجلَّ نعمةٍ .



يقالُ : إنَّ منِ احتمل المحنة ، ورضي بتدبيرِ
اللهِ تعالى في النكْبةِ ، وصبر على الشِّدَّةِ ، كشف له عنْ منفعتِها ، حتى يقف
على المستورِ عنه منْ مصلحتِها .



حُكي عن بعضِ النصارى أنَّ بعض الأنبياءِ
عليهمُ السلامُ قال : المِحنُ تأديبٌ من اللهِ ، والأدبُ لا يدومُ ، فطوبى لمنْ
تصبَّر على التأديبِ ، وتثبَّت عند المحنةِ ، فيجبُ له لُبسُ إكليِلِ الغَلَبَةِ ،
وتاجِ الفلاحِ ، الذي وعَدَ اللهُ به مُحِبِّيه ، وأهلِ طاعتِهِ .



قال إسحاقُ : احذرِ الضَّجَرَ ، إذا أصابتْك
أسِنَّةُ المحنِ ، وأعراضُ الفِتنِ ، فإنَّ الطريق المؤدِّي إلى النجاةِ صعْبُ
المسْلكِ .



قال بزرجمهرُ : انتظارُ الفَرَجِ بالصبرِ ،
يُعقبُ الاغتباط .






(( أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فليظنَّ بي ما شاء
)) .



لبعضِ الكُتّابِ : إنَّ الرجاء مادَّةُ الصبرِ
، والمُعينُ عليه . فكذلك عِلَّةُ الرجاءِ ومادَّتهُ ، حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ ،
الذي لا يجوزُ أن يخيب ، فإنَّا قد نستقري الكرماء ، فنجدُهم يرفعون منْ أحسن
ظنَّهُ بهمْ ، ويتحوَّبُون منْ تخيّب أملُه فيهمْ ، ويتحرَّ جون مِنْ قصدَهم ،
فكيف بأكرمِ الأكرمين ، الذي لا يعوزُه أنْ يمنح مؤمِّليه ، ما يزيدُ على
أمانيِّهم فيه
.






يُدركُ
الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ






رُوِي عنْ عبدِالله بنِ مسعودٍ : الفَرَجُ
والروحُ في اليقيِن والرضا ، والهمُّ والحزنُ في الشَّكِّ والسخطِ .



وكان يقولُ : الصَّبُورُ ، يُدركُ أحْمد
الأمورِ .



قال أبانُ بنُ تغلب : سمعتُ أعربيّاً يقولُ :
منْ أفْضلِ آداب الرجالِ أنهُ إذا نزلتْ بأحدِهمْ جائحةٌ استعمل الصبر عليها ،
وألهم نفْسه الرجاء لزوالِها ، حتى كأنه لصبرِه يعاينُ الخلاص منها والعناء ،
توكُّلاً على اللهِ عزَّ وجلَّ ، وحُسْنِ ظنٍّ به ، فمتى لزِم هذه الصفة ، لم
يلبثْ أن يقضي اللهُ حاجته ، ويُزيل كُربيه ، ويُنجح طِلْبتهُ ، ومعهُ دينُه
وعِرضُه ومروءتُه .



روى الأصمعيُّ عنْ أعرابيٍّ أنه قال : خفِ
الشَّرّ منْ موضعِ الخيْرِ ، وارجُ الخيْرَ منْ موضعِ الشَّرِّ ، فرُبَّ حياةٍ
سببُها طلبُ الموتِ ، وموتٍ سببُه طلبُ الحياةِ ، وأكْثَرُ ما يأتي الأمنُ من
ناحيِة الخوْفِ .



وقال بعضُ الحكماءِ : العاقلُ يتعزَّى فيما نزل
به منْ مكروهٍ بأمرينِ :



أحدهما : السرورُ بما بقي له .


والآخر : رجاءُ الفَرَجِ مما
نَزَلَهُ به .



والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ :


أحدهما : استكثارُ ما أوى إليه
.



والآخر : تخوُّفُه ما هو أشدُّ
منهُ .



وكان يقالُ : المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ
لخلقِهِ ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار .



ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال : فيها
تمحيصٌ من الذنبِ ، وتنبيهٌ من الغفلةِ ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ ، وتذكيرٌ
بالنعمةِ ، واستدعاءٌ للمثوبةِ ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ .







أقوالٌ في تهوينِ المصائبِ :


قال بعضُ عقلاءِ التُّجَّارِ : ما أصْغرَ
المصيبة بالأرباحِ ، إذا عادتْ بسلامةِ الأرواحِ .



وكان منْ قولِ العربِ : إنّ تسْلمِ الجِلَّةُ
فالسَّخْلةُ هَدَرٌ .



ومنْ كلامِهم : لا تيأسْ أرضٌ من عمرانٍ ، وإن
جفاها الزمانُ .



والعامَّة تقول : نهرٌ جرى فيه الماءُ لابدَّ
أن يعود إليه .



وقال ثامسطيوس : لم يتفاضلْ أهلُ العقولِ
والدِّينِ إلا في استعمالِ الفضْلِ في حالِ القُدرةِ والنعمةِ ، وابتذالِ الصبرِ
في حالِ الشِّدَّةِ والمحنةِ .



واختم تلك الحلقة بتلك الايات وتفكر فيها يا اخى
ويا اخيتى



﴿ قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا
وَمِن كُلِّ كَرْبٍ
.



﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
.



﴿ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن
ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
.



﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى
الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
.



وقال عنْ آدم : ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ
رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى
.



ونوحٍ : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
.



وإبراهيم : ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ
كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ
.



ويعقوب : ﴿ عَسَى اللّهُ أَن
يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً
.



ويوسف : ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ
بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ
.



وداود : ﴿ فَغَفَرْنَا لَهُ
ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ
.



وأيوب : ﴿ فَكَشَفْنَا مَا
بِهِ مِن ضُرٍّ
.



ويونس : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
مِنَ الْغَمِّ
.


وموسى : ﴿ فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ


تم الانتهاء بفضل الله ومنه من 250 صفحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة والحلقة الأولي من سلسلة لا تحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 4انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» الحلقة الثامنة عشرمن سلسلة لا تحزن
» غدا طلاب الشريحة الأولي من المرحلة الأولي بحد أدني 402 فأكثر للعلمي و369 فأكثر للأدبي
» الفرقة الأولي
» أسئلة هامة للفرقة الأولي
» تقرير: السعودية الأولي عربياً في مكافحة غسيل الأموال ( او الشرابات )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلية تجارة دمياط :: لاصحـاب المشـاعــر ـالرقيقة :: الخواطر وعذب الكلام-
انتقل الى: